تصوير:عميد المصورين : الحاج يوسف بدر الدين.
بدعوة من سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز والمجلس المذهبي أقيم إفطارا في دار الطائفة الدرزية، تحول إلى تظاهرة دينية وسياسية متنوعة وبحضور لافت لوليد جنبلاط ورؤساء الجمهورية والحكومة السابقين ورئيس الحكومة الحالي وممثلي جميع المذاهب وبمشاركة رئيس اللقاء الديموقراطي وكتلته وبحضور وزاري ،ونيابي، وقضائي ،وأمني واسع الذي اختصرت المشهد اللبناني الحقيقي بتنوعه وبمختلف مشاربه لنشهد منه نافذة أمل لحلول مشرقة بالرغم من جحيم الأزمات بتعقيداتها والحروب ليصبح خطاب سماحة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى باعتداله محورا للتقاطع بين الجميع من خلال تظهير الموقف الديني - الإنساني ،وبجوهر الموقف السياسي الوطني الذي تناول الأزمة الداخلية من موقع سيادي استقلالي محكوما بسقفية التوافق ومرجعية الدولة لا سيما باحترام الدستور، في مواجهة الاستحقاق الرئاسي ،وصولا إلى الانحياز للقضية الفلسطينية على قاعدة الدولة الفلسطينية الموحدة داخل فلسطين .لقد شكل الإفطار بعدا وطنيا جامعا ومحطة تتجاوز المناسبة الظرفية وربما تساهم في فكفكة المتاريس المفتعلة وغربة المواقف السلبية المتباعدة.

رئيس الحركة اليسارية اللبنانية
عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز.

الكلمة اونلاين