???????????? *أخبار هامة وعاجلة* ????????????
➿ *قرع الباب وما إن فتحت زوجته حتى أطلق النار على نفسه... سامر انتحر أمام عائلته في وطى المصيطبة..*
نهاية مأسوية لوالد أربعة أبناء اتخذ قراره بإنهاء حياته. توجه إلى منزله الذي تسكن فيه زوجته الأولى، قرع الباب، وما إن فتحت له حتى وجه المسدس إلى رأسه، ضغط على الزناد قبل أن يطبق عينيه إلى الأبد أمام عينيها... هو سامر اسماعيل الذي دفعته المشاكل العائلية وضيق حالته الاقتصادية إلى تفضيل الموت على إكمال مسيرته على الأرض.
*مشهد مرّوع*
"سنوات طويلة من المشاكل بين سامر وزوجته الأولى انتهت بالأمس بلفظ آخر أنفاسه"، وفق ما قال صديق مقرب للضحية شارحاً: "منذ أن ارتبط سامر بزوجة ثانية تحمل الجنسية الإثيوبية، وهو يعيش في جحيم التوفيق بين متطلبات عائلتين وإيجار منزلين، وقد رزقه الله بأربعة أولاد، ثلاثة من الزوجة الأولى وواحد من زوجته الثانية".
وقالت ردينة زوجة الضحية: "لا أعلم السبب الذي دفع سامر إلى إطلاق النار على نفسه، حضر في الأمس إلى المنزل في وطى المصيطبة، قرع الباب، وما إن فتحتُ له حتى صُدمت بالمشهد المروّع". وأضافت: "في السابق كان هناك مشاكل بيننا، لكن في الفترة الأخيرة كانت الأوضاع هادئة وهو الوحيد الذي يعرف سبب اتخاذه القرار الكارثي".
*ضغوط فاقت الاحتمال*
"سبق أن كان ابن بلدة العين البقاعية موظفاً في شركة سوكلين قبل أن يجد نفسه من دون وظيفة، الأمر الذي دفعه إلى شراء سيارة أجرة، عمل عليها سائقاً، لكن حصل معه حادث مروّع اضطرّه إلى بيعها واستئجار سيارة، ما زاد من الضغط الاقتصادي عليه"، وفق ما قال صديقه لـ"النهار"، وأضاف: "سكن سامر في عاليه مع زوجته الثانية، عمل في الليل والنهار كي يؤمن متطلبات عائلتين، إلى درجة أنه لم يعد يحتمل الضغط والمشاكل من زوجته الأولى، فأقدم على الخطوة الدموية، مع العلم أن سامر ليس ممن يمتلك السلاح، فهو شاب هادئ، طيب القلب، قست عليه الحياة، صبر إلى حدٍّ فاق ضغطها عليه قدرة الاحتمال، فاستسلم وقرر وضع حد للتعب والألم والفقر والحرمان".
نُقل سامر إلى مستشفى المقاصد ليعلن الأطباء وفاته. وقد فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادثة، فأشار مصدر أمني لـ"النهار" الى أن "مشاكل عائلية تقف خلف انتحار سامر الذي أطلق النار على نفسه أمام عيني زوجته".
*???????? الخبر اليقين : ➖➖➖➖➖➖➖*
➿ *قرع الباب وما إن فتحت زوجته حتى أطلق النار على نفسه... سامر انتحر أمام عائلته في وطى المصيطبة..* 8\8\2019