ان معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته ٦٥ منارة ثقافية ونهضة فكرية واستعادة للدور الريادي الثقافي اللبناني على الصعيد العربي وهو الذي نظمه النادي الثقافي العربي ﻓﻲ “سي سايد آرينا الواجهة البحرية ﺑﯿﺮوت” بمشاركة دور نشر لبنانية و ﻋﺮﺑﯿﺔ وأﺟﻨﺒﯿﺔ وشمل المعرض فعاليات منوعة ٢٣ تشرين الثاني واستمرت لغاية الاحد ٣ كانون الأول ، وكذلك كان برامج ثقافية وندوات منوعة بالإضافة لتواقيع كتب من ادباء وشعراء ومفكرين وطلاب
وأكدت رئيسة النادي الثقافي العربي المشرفة على تنظيم وإقامة المعرض سلوى السنيورة بعاصيري عن أهمية المعرض ودوره الثقافي الرائد في لبنان على الرغم من الظروف التي يمر بها ولفتت إلى أهمية المشاركة من مختلف البلدان و البرنامج الثقافي المميز بمشاركة شخصيات أدبية راقية مؤكدة أنّ المعرض السنة تميز عن باقي السنوات
فاق زوار معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته ٦٥ التوقعات وهذا إن دل على شيء فهو يدل على تعطش الشعب اللبناني للثقافة وقد شهد تواقيع منوعة و ندوات مختلفة بالإضافة لمشاركة دور نشر لبنانية وعربية ودائماً لبنان ينهض من الأزمات يحب الثقافة والحياة ويبقى أمل اللبنانيين رغم الأزمة المعيشية والاقتصادية والاجتماعية
فمنذ انطلاقة معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته ٦٥ قد شهد إقبال كثيف ومميز هذه السنة فكان عنوان رواد الفكر والثقافة فمعظم الزوار عند سؤالهم شددوا على أهمية الحركة الثقافية لا زالت مستمرة في بيروت منهم من اشترى الكتب ومنهم من حضر الندوات الثقافية التي أقيمت على هامش المعرض وكان الافت "تجاوب طلاب المدارس لزيارة المعرض" وكذلك الجامعات، معتبرين عند سؤالهم أن "معرض الكتاب من المعارض الأساسية السنوية التي تعطي لبنان وجه ثقافي وحضاري عربي ولفتني كلمة عميد المعارض في العالم العربي من احد الطلاب
معرض بيروت العربي الدولي للكتاب له نكهة مختلفة في المجال الثقافي وعكس حالة إيجابية عند محبي الأدب والقراء وأعاد للقراءة مكانتها وريادتها
الصور بعدسة فوزي سليمان
كتب سامي مبارك
معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بدورته ٦٥ منارة ثقافية ونهضة فكرية