كشفت المعلومات أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية حاز على قرابة الـ 12 صوتاً مسيحياً من اصل الـ51 ، من بينها 3 أصوات هُرِّبت من كل من كتلة «الجمهورية القوية» و«التيار الوطني الحر» (غير اصوات «الطاشناق» التي صبت لفرنجية)، وقيل أيضا من «اللقاء الديموقراطي»، ولو أن النائب هادي ابو الحسن اصدر بياناً عقب الجلسة، أكد فيه صبّ «اللقاء» بأصواته الكاملة للوزير السابق جهاد أزعور.
وكشفت المعلومات أن كميل شمعون غرّد خارج سرب تكتل «الجمهورية القوية»، بعدما كان يردد بأنه لا يعرف اصلاً جهاد ازعور ولم يتواصل معه، فصب صوته لفرنجية خارقا قرار «الجمهورية القوية» بالالتزام بأزعور. وفيما بقي نواب التيار «المتمردين» على صمتهم حيال وجهة تصويتهم، وحكيَ أن صوتين كحد اقصى لم يصبا لجهاد أزعور، لكنهما لم يهرّبا بالتأكيد لفرنجية. الى جانب هؤلاء انضم جميل عبود الذي منح صوته لفرنجية كما جان طالوزيان.
جويل بو يونس - "الديار"
فرنجية حاز على 12 صوتاً مسيحياً... فمن «هرّب» ومن «تمرّد» من المعارضة؟