24 تشرين الأول 2019
متعاقدو الرسمي يطالبون بحقوقهم امام وزارة التربية (تصوير: جمال الشمعة) حجم الخط
تزامناً مع الحراك الشعبي في مختلف المناطق اللبنانية نفذ الاساتذة المتعاقدون في مختلف المناطق وقفات احتجاجية في كل المناطق وشاركوا المتظاهرين في كافة الساحات المطالبين بتغيير السلطة وبحقوقهم المسلوبة.
ونفّذ عدد من المتعاقدين اعتصاماً امام وزارة التربية صباح امس مطالبين بالتثبيت وافادتهم من الضمان، والذي كان من المفترض ان يُعقد اليوم اجتماع بخصوصه، دعا اليه وزير التربية لمناقشة افادة المتعاقدين من الضمان الصحي، والذي أُلغي بسبب الاوضاع الخاصة بالطرقات، وقطع المعتصمون الطرقات امام الوزارة لبعض الوقت، ورفعوا العلم اللبناني .
وتحدّثت احدى المعتصمات فاعتبرت الورقة الاصلاحية ورقة مؤامرة على الشعب لانها تتضمن بنوداً للمستقبل ولا تمت للواقع بصلة، ولا يمكن لمن يمثل الفساد ان يعيد الاموال المنهوبة انهم يستخفون بعقول الشعب وما يضايقنا من الحكومة ووزير التربية اين حقوق التعليم الرسمي، ولفتت الى ان الاساتذة تعرضوا في اليومين السابقين من رؤوساء المناطق التربوية للتهديد اذا لم يلتحقوا بالمدارس، وطبعاً كان ذلك قبل تعليق الدروس بقرار من وزير التربية، وارادوا ان يضعونا بمواجهة مع الطلاب لذلك نطالب الاهالي بعدم ارسال اولادهم الى المدارس،لأن دور الاولاد اليوم هو هنا في الشارع فماذا سنعلم اولادنا انهم يتعلمون اليوم الحرية وكيفية انتزاع حقوقهم، والمفروض ان نبقى مضربين الى اشعار آخر متسائلة اذا لم يستمع قصر بعبدا لمطالب الشعب هل ستستمع وزارة التربية لمطالبنا؟
وقالت: جئنا الى هنا لنقول لمعالي الوزير نحن متعاقدون منذ 30 سنة ان كان من فوق السن او مجاز او مستعان به او اجرائي ، والفضيحة ذهبت الى الدول المانحة حيث لم يقبض المستعان بع مستحقاتهم المتبقية عن العام الماضي، اين نحن من هذه الاصلاحات هل يعقل ان تصدر ورقة اصلاحية ليس فيها ذكر للتعليم الرسمي في لبنان مع العلم ان الخلاص به ونطالب بالتثبيت والضمان وكل ما يكرس استقرارنا الوظيفي.
واوضح الاساتذة انه صار الوقت للمطالبة بقوة للحصول على الحقوق ممن ضمان صحي وبدل نقل والدفع الشهري والتثبيت ودعوا للمشاركة الكثيفة في التظاهرات .
وانتقد عدد كبير من الاساتذة تقاعس رابطتي اساتذة التعليم الثانوي والاساسي عن المشاركة والوقوف الى جانب الشعب والاساتذة واعلان الاضراب المفتوح، كما طالبوا باقرار قانون المساواة بين الاجازات التعليمية والجامعية القابع في ادراج مجلس النواب منذ تسع سنوات. كما نظم الأساتذة المتعاقدون المستعان بهم وقفة احتجاجية حاشدة، أمام السراي الحكومي في مرجعيون، معلنين عدم عودتهم إلى التدريس «حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بالتثبيت ومعرفة مصيرهم بعد سنوات طويلة من التدريس».
وألقيت كلمات شددت على «دعم المتظاهرين في كل أنحاء لبنان لتحقيق مطالب الشعب، ومنها مطالب الأساتذة المتعاقدين».
المصدر:اللواء
