يستعد أساتذة التعليم الرسمي للبدء بالتحركات التصعيدية ابتداء من يوم غد الأربعاء، حيث يقيمون إعتصاماً في ساحة رياض الصلح، للمطالبة بحقوقهم وتحسين أوضاعهم المالية المعيشية، بعد أسبوعين من الإضراب المستمر حتى اليوم.
وفي هذا الإطار أكَّد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد أنه:
"لا عودة إلى التعليم إذا لم نلمس حد أدنى من تحسين أوضاعنا، والـ ٩٥ ألف ليرة لا تكفي كلفة إنتقال إلى المدرسة، والأستاذ لا يمكنه الدخول إلى المستشفى ولذلك نريد حلول".
"ننتظر أن يكون لدى وزير التربية نوع من الحلول وخصوصاً أننا سمعنا أنه يقوم بلقاءات متعددة مع السفراء والدول المانحة والبنك الدولي واليونيفيل".
"إذا لم تثمر وفي ظل الفراغ سنذهب إلى تصعيد أكبر، بدءاً من إعتصام سيكون رمزياً يوم غد لإسماع الصوت للحكومة والقول لها ولرئيسها أن الوضع التربوي طارئ وضروري وملح جداً ويستدعي عقد جلسة مجلس وزراء لإقرار المطالب التربوية".
"التصعيد قد يكون بشتى الطرق، وستتشاور الروابط التعليمية الثلاثة لمعرفة إلى أين سنذهب، وقد يحصل لقاءات في المدارس وجمعيات عمومية، وبعد التشاور نخرج بقرار بموافقة الجميع".
"ندعو المدارس التي لا تشارك بالإضراب إلى التضامن، وإذا كان هناك من يؤمن لهم الوصول إلى المدرسة لا يعني ذلك أنهم سينهون العام الدراسي قبل غيرهم، فالأزمة قد تستمر ويحصل هناك تمديد للعام الدراسي".
"لن نسمح بإنتهاء العام الدراسي ولا خوف من ذلك وجربونا الأهالي العام الماضي ولم نقصر مع الطلاب عندما قمنا بتكثيف التعليم بحصص إضافية".
"ندعو هؤلاء الزملاء إلى العودة لضميرهم والإبقاء على الإضراب فوحدة الكلمة هي الأساس، اليوم كلف معيشة العائلة الحد الأدنى ٢٥ مليون ليرة، الأستاذ الذي يتقاضى ٧ مليون و٥٠٠ ألف ليرة كيف يعيش، الوضع صعب، ولذلك نقول غير قادرين على الإستمرار".
أساتذة التعليم الرسمي يتحضّرون لـ التصعيد!