Maarakeh online logo

m66

33

fss   aass
خسارة ثقيلة لـالأولمبي.تُضعف آماله في التأهّل


رياضة محلية
 غرب آسيا

✒ عبد القادر سعد

 
احتاج اللبنانيون إلى تسجيل أهداف أكثر لتعزيز الحظوظ (الأخبار)
♦️تلقى منتخب لبنان الأولمبي لكرة القدم (دون 23 عاماً) خسارة ثقيلة أمام منتخب عمان 2-4 ضمن المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا التي تُقام في مدينة جدة السعودية، لتتضاءل آماله بالتأهل إلى نصف النهائي دون أن تتلاشى نهائياً، بانتظار نتيجة مباراة عُمان وقطر بعد غدٍ الأربعاء

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يتعرض منتخب لبنان الأولمبي لكرة القدم لهذه الخسارة الكبيرة أمام منتخب عُمان بأربعة أهداف لهدفين بعد الأداء الذي قدمه اللبنانيون في المباراة الأولى أمام قطر وتعادلوا معها 0-0. فالمؤشرات كانت توحي بأن لبنان قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أقلّها تعادل مع العُماني، لكن الأخير فاجأ اللبنانيين بعرض كبير وغزارة تهديفية، وخصوصاً في الشوط الأول الذي انتهى 3-0 لمصلحة عُمان، سجلها: الفرج القيومي في الدقيقة 10، سليم سالم من ركلة جزاء (20) وناصر الرواحي (41). وأضاف العمانيون الهدف الرابع عن طريق الرواحي مجدداً في الدقيقة 62، قبل أن ينتفض اللبنانيون في ظرف دقيقتين ويسجلوا هدفين عبر محمد صادق وسعيد سعد من ركلة جزاء في الدقيقتين 75 و76.

لعل سبب الخسارة الرئيسي كان فقدان لبنان لسلاحه الأساسي وهو صلابة خط الدفاع. فخط الظهر الذي كان مميزاً مع القطريين غاب عن مباراة عُمان، رغم وجود العناصر عينها عبر الثنائي مكسيم عون ومحمد باقر الحسيني والظهيرين علي الرضا إسماعيل وحسن قعفراني. الأخير كان في أسوأ أيامه وقدم أداءً سيئاً في اللقاء، مع تحمّله مسؤولية الأهداف الثلاثة الأولى وتسببه بركلة الجزاء. السبب الثاني كان ضعف حيلة المهاجمين رغم مشاركة محمد صادق وكريم مكاوي كأساسيين بعكس المباراة الماضية. لكن بقيت المشكلة عينها عبر ضعف النصف الأمامي للمنتخب اللبناني، في ظل ضعف أداء القائد علي الحاج وعدم قدرة ناصر ومكاوي على ترجمة الفرص النادرة التي حصلوا عليها.


في الشوط الثاني، أجرى المدير الفني يوسف الجوهري عدة تبديلات، بدأها مع دخول عبد الرزاق دكرمنجي وسعيد سعد بدلاً من قعفراني والحاج. أتبعها الجوهري بتبديلين مع دخول حسن حويلا ومحمد المصري، فتغيّر الأداء اللبناني بشكل كبير ونجح في تسجيل هدفين خاطفين مع تألّق سعيد سعد الذي صنع الهدف الأول لصادق وسجّل ركلة الجزاء. كان المنتخب اللبناني بحاجة إلى مزيد من الأهداف كي ينعش آماله أكثر بانتظار لقاء عمان وقطر يوم الأربعاء عند الساعة الرابعة عصراً بتوقيت بيروت. فالمنتخب اللبناني ينتظر هدية من العُمانيين بالفوز على القطريين بنتيجة فارق ثلاثة أهداف وأكثر كي يتأهل إلى نصف النهائي. فنظام البطولة ينص على التنافس في الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم ينتقل الفائزان من مباراتي هذا الدور إلى المباراة النهائية.

ينتظر المنتخب اللبناني هدية من العُمانيين بالفوز على القطريين بنتيجة كبيرة

كما يلعب الخاسران في الدور نصف النهائي مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع، فيما يخوض المنتخبان اللذان حلّا بالمركز الثالث من دور المجموعات مباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس.
لكن عدّاد المنتخب اللبناني توقّف عند هدفين رغم الفرص التي سنحت، حيث استفاق العُمانيون بعدما تراخوا ونجحوا في الحفاظ على النتيجة 4-2 حتى نهاية المباراة.
منطقياً، تبدو حظوظ لبنان ضئيلة، لكن ما يمكن أن يُعوّل عليه الفارق الفني الكبير الذي ظهر بين المنتخبين العُماني والقطري نسبة إلى المباراتين اللتين لعبهما لبنان. فالمنتخب العُماني استحق الفوز في لقاء أمس، وقدّم لاعبوه أداءً عالياً، وخصوصاً في الشوط الأول عبر عمر السلطي وفرج القيومي وسليم سالم وناصر الرواحي.

صحيحٌ أن المنتخب العماني تراجع في الشوط الثاني، لكن لا شك أن النتيجة العالية التي أنهى فيها العُمانيون الشوط الأول أثّرت على حافز اللاعبين الذين تراخوا قبل أن يستيقظوا بعد الهدف اللبناني الثاني. ورغم أنها المباراة الأولى للعمانيين، وبالتالي كانوا مرتاحين أكثر من اللبنانيين الذين لعبوا يوم الخميس مع قطر، إلا أن المنتخب العُماني الأولمبي قدّم نفسه مرشحاً رئيسياً لإحراز البطولة التي تشارك فيها أيضاً منتخبات السعودية والبحرين وسوريا في المجموعة الأخرى.

الاخبار


خسارة ثقيلة لـالأولمبي.تُضعف آماله في التأهّل



Maarakeh Online footer logo

© 2018 Maarake Online

Powered by:VAST Logo