كتب فوزي سليمان
تصوير:وسام حسن.
✒أحيا آل عتريسي وبلدة معركة « ذكرى مرور أسبوع على رحيل المربي السيّد كمال محمود عتريسي «أبو نزار» شقيق الدكتور طلال عتريسي بإحتفال تأبينيّ في مجمع الامام الحسين( ع) بلدة معركة، حضره إلى جانب شقيقه الدكتور طلال عائلة واشقاء الفقيد و ممثلي عن الاحزاب لبنانيّة وفلسطينيّة وفاعليات تربويّة وإجتماعيّة ودينية واعلاميّة وثقافيّة
وعدد من رؤوسا البلديات والمخاتير،وأهالي بلدتي معركة وطيردبا والجوار.
بداية
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للاستاذ عبدالله زيون قدم للحفل الإعلامي عماد خليل
كلمة العائلة
وألقى د.طلال كلمة بإسم العائلة، تطرق فيها إلى مزايا الراحل، د. عتريسي : دور العائلة في تربية الجيل الصاعد ، وتوجيه سلوكه الأجتماعي و السياسي*
تحولت كلمة الدكتور طلال عتريسي حول دور العائلة في التربية، سيّما الأسرة في الزمن القديم كانت تسير وفق آليّة منظّمة من دون تعقيدات على الرغم من كبر العائلات آنذاك، حيث الكبير يشارك الأهل في التربية ، بينما العصر الحاضر كرّس أفكاره حول الفردانيّة، وعدم التّعاون تحت شعارات برّاقة، لكنّ الغطاء الفعلي تمحورات حول النفاق والخداع.
انطلق الدكتور عتريسي من تجربة عائلتهم والدور الذي لعبه شقيقه المرحوم الدكتور كمال محمود عتريسي، وماأنجزته العائلة بفضل التعاون، وهذا ينطبق على الكثير من العائلات.
كما تناول الشق السياسي وازدواجية المعايير في العالم ، تحديدًا ، النفاق والخداع في ملفات الحقوق الإنسانية مقدّمًا الإنموذج الإيراني وتعامل الغرب المج..حف بحق الجمهورية الإسلاميّة.
في ختام كلمته شكر الحضور على مواساتهم.
بعد ذلك، ألقى نجل الرّاحل الدكتور نزار كلمة مؤثّرة نابعة من الوفاء لأب قدّم كلّ شيء لأجل هناء العائلة، كما تناول أبرز المحطات في حياة والده على المستويين: العائلي والأكاديمي.
وقرأ من كلمات والده أثناء المرض، والّتي تضمّنت إرادة الإصرار على العطاء الأكاديمي، والعاطفة الجيّاشة تجاه عائلته.
ومجلس عزاء حسينيّ تلاه الشيخ علي طراد.
وفي الختام اقيم مأدبة فطور عن روح المرحوم.
"الفاتحة"
تعازٍ:
وكانت عائلة عتريسي تقبلت العزاء بفقيدها الثلاثاءوالاربعاء الواقع في ٢٥ و٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٢م أيام في دارة شقيق االفقيد الدكتور جعفر في معركة والخميس في جمعية التخصص والتوجيه العلمي- الرملي البيضاء ، وأمّت الدار والجمعية وفود شعبيّة وسياسيّة وروحيّة وفاعليات إعلاميّة وثقافيّة وحزبيّة وبلديّة معزية، كما تلقى شقيق الراحل الدكتور السيّد طلال
واشقاؤه العميد يوسف والدكتور محمد
سيلاً من الإتصالات المعزيّة من لبنان وخارجه.
