بسم الله الرحمن الرحيم
*وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.*
صدق الله العلي العظيم
*الشيخ حسن سعد..*
قائد كشفي وكادر حركي رسالي، من الجيل الذي عاش الإيمان والفهم الديني بأبهى صوره ومعانيه.
*الشيخ حسن سعد..*
واحد من الذين سمعوا النداء فلبوا ، فكان الصوت الصارخ يردد صيحة الإمام المغيب إنكم يا أخوتي الثوار كموج البحر متى توقفتم انتهيتم
*الشيخ حسن سعد..*
آمن باكراً بهذه المسيرة فكان قائدا للجوالة ومسؤولا ثقافياً في *الفوج الحسيني الأول -معركة-* ورفيقا للمجاهدين والشهداء لا سيما *الشهيد السعيد محمود خليل* شارك كغيره من المجاهدين الحركيين في المواجهات ولطالما صدح صوته وتردد في أصداء وأجواء معركة مذيعا للبيانات التي كان يصدرها *الشهيد القائد خليل جرادي* ، اعتقله العدو الإسرائيلي لأسابيع أثناء إحدى المواجهات ، تربى في بيت رسالي وفي كنف والدة رسالية كانت نموذجا ومثالا للمرأة الجنوبية *المجاهدة "أم حسن" (رحمها الله )* وهي التي تصدر إسمها في *مواجهة 24 شباط* بعد أن سحبت أحد الجنود الصهاينة من على ظهر الملالة إلى الأرض لتدوسه وتقضي عليه خنقاً.
*الشيخ حسن سعد..*
بعد أن ربى جيلا كشفيا على القيم التي زرعها فينا *الإمام القائد السيد موسى الصدر* انتقل الى بيروت وتابع دروساً دينية في كنف *سماحة العلامة العلم الشيخ حسن طراد "أطال الله في عمره"* فكان مثال المؤمن العابد الملتزم الذي يُكثر من صيامه وقيامه وصلاة الليل والدعاء ، نودعه اليوم وفي القلب حسرة وفي العين دمعة إلا أنه يبقى باقة فواحة من ذكريات تزين حدائق أعمارنا وتنير دروبنا من سيرة مجاهد رسالي قدوة في الوفاء والانتماء ، إنها إرادة الله تصطفي الأوفياء ولا راد لقضاء الله.
*الشيخ حسن سعد..*
نم قرير العين مع الطاهرين والصديقين ممن أحببت وتوليت

*الفاتحة*
*حركة أمل شعبة معركة*