*نضال عيسى - موقع كواليس*
الموت هو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أحد الهروب منه
كلنا مررنا بهذا القدر وفقدنا أحباء وأقارب وأهل وأخوة وأصدقاء وقد سلمنا بمشيئة الله وقدره.
ولكن أيضا” يوجد حالات وفاة تكون فيها علامات أستفهام وعلى الدولة ان تعمل على كشفها واسبابها والدافع
رزان الخطيب أحدى الفتيات التي انتهت حياتها مساء هذا الأحد وهي لم تكمل باقة ورودها العشرين
رزان رحلت فهل يرحل معها سر وفاتها؟
رزان سقطت عن شرفة منزلها وفارقت الحياة في مستشفى بشامون رغم الجهد الطبي ولكن اسلمت الروح عند بزوغ نهار أبت ان لا تكون فيه.
سوف تسألون لماذا طلبت من الأجهزة الأمنية العمل لكشف ملابسات وفاة رزان وانا الذي لا أعرفها.
لقد وصلني من كثيرين خبر وفاة صبية في مقتبل العمر اسمها رزان الخطيب في بشامون وقد احدثت وفاتها صدمة لكل مَن يعرفها فهي الفتاة المؤدبة المؤمنة والتي لا تفوت فرض صلاة
تملك الطموح وتحب الحياة ولكن ما حصل وسقوطها من شرفة منزلها امر مستغرب
هي سقطت هذا مؤكد ولكن ما هي الأسباب التي
( دفعتها ام دُفعت) لفعل ذلك
هل رزان هاربة من عنف اسري لم تعد تحتمله هذا برسم الأجهزة الأمنية وكم من فتاة تتعرض لهذا العنف ولا تجرؤ ان تبوح به فتقرر الرحيل عن هذه الحياة وتصحب سرها معها إلى مسكنها الاخير؟؟
رزان الخطيب لم اعرفك ولكن تألمت كثيرا” عندما سمعت قصتك وجميع أهل حي الزهور في بشامون يعلمون ما حصل لكِ وعلى الأجهزة الأمنية العمل الجَدي والتحقيق لكشف الأسباب التي دفعت رزان لهذا القرار ليس لأجل رزان فقط
رزان رحلت وحق لها أن نتدارك ما دفعها لاتخاذ هذا القرار تجنبا” لخسارة احد أبنائنا بسبب عنف اسري او حالة أقتصادية او مادية ومعالجة هذه المواضيع قبل حدوث الأسوأ.
ومن واجبنا حماية هؤلاء والوقوف إلى جانبهم وسوف اتابع تفاصيل ما حصل مع رزان حتى لا نشاهد صورة جديدة لرزان أخرى على وسائل التواصل مكتوب عليها المأسوف على صباها دون أن نعرف اسباب ذلك
هذا الملف سوف يكون هدفنا
ونعمل لنحمي أي فتاة او طفل يتعرض للتعنيف الأسري او اي شكل من أشكال الضغط التي قد توصله لأتخاذ قرار رزان.
نبهان
رزان رحلت وعلى الأجهزة الأمنية كشف سر وفاتها..