تتفاقم أزمة المازوت يومياً في لبنان مع دخولنا شهر أيلول وزيادة الإستهلاك المحلي من المولدات، والمعامل، وحتى التخزين من قبل بعض اللبنانيين المقتضرين تحسباً للشح الكبير الذي من الممكن ان يجعل المادة نادرة على ابواب الشتاء والأزمة ستظهر جلياً في قطاع انتاج الطاقة على الديزل حيث ابدأ اصحاب المولدات التقنين المدمر الذي يصل الى ١٦ ساعة يومياً وهناك من أطفأ مولداته نهائياً بحسب عضو نقابة اصحاب المحطات جورج الراكس.
البراكس نفى بأن تكون أزمة المازوت لها علاقة بالوضع الداخلي اللبناني مؤكداً أن الأزمة هي عالمية من ناحية الكميات والسبب الأساسي الحرب الروسية الأوكرانية
صحيح ان الأزمة عالمية والتقنين ربما يشمل أوروبا في الأيام المقبلة ، ولكن الفارق ان هناك دول تحترم شعبها وتسعى الى أجاد بدائل ومخزون استراتيجي اما في لبنان تحكمنا طبقة سياسية مخزونها الإستراتيجي طمع وسلطة وعدم مبالات بشعبها
Sky n
أزمة المازوت الحادة إلى تفاقم في لبنان وانعكاسها الأول على إنتاج الكهرباء