أشارت معلومات اذاعية عن ان الشركات المستوردة للنفط ابلغت ان "مادة البنزين لن تسلّم اليوم الى المحطات، والسبب عدم وضوح آلية احتساب النسبة التي سوف يتم تسعير البضاعة على اساسها بين دولار صيرفة والسوق الموازية من قبل مصرف لبنان".
وفي هذا السياق أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس لموقع LebanonOn، ان بعض الشركات المستوردة للنفط تقوم بتسليم مادة البنزين للمحطات بشكل طبيعي، لكنّ البعض الآخر ينتظر تحويل مصرف لبنان الأموال لها، بحيث ان الجزء الأول من العملية المعتمدة هو تحويل الأموال من الليرة اللبنانية الى الدولار الاميركي ، وهو الأمر الذي قام به المركزي، والخطوة الثانية المرتقبة هي ان يقوم مصرف لبنان بتحويل هذه الأموال الى الخارج للشركات.
وكشف شماس أيضاً ان بعض بواخر النفط وصلت الى لبنان وهي تقوم بتفريغ حمولتها، بيد أنّ هناك شركات تنتظر البواخر التي ستصل لى لبنان غداً، فالمشهد يعتمد تاليًا على جميع هذه العوامل.
وأضاف شماس: "البنزين متوافر بكميات معيّنة في المحطاّت، وذلك أيضاً بسبب التهافت الى تهريب مادة البنزين الى سوريا، و"اعتقد ان لا ازمة محروقات إنما شحّ بالكميات."
وتوقّع أيضاً ان تنفد المحروقات من بعض المحطات اليوم في حال لم تتسلّم المواد من الشركات التي هي متعاقدة معها.

Lebanon on