تصوير:فوزي سليمان
♦️كرمت حركة أمل الطلاب الناجحين في الشهادات حالرسمية الأكاديمية والمهنية وحملة الإجازات والدراسات العليا في بلدة معركة تحت عنوان: فوج الإمام القائد السيد موسى الصدر ( دفعة المربيين المرحومين الاستاذ ناصر سليمان والاستاذ وهبي سعد واقيم للمناسبة احتفال حاشد في باحة ثانوية الشهيد خليل جرادي الرسمية في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتورة عناية عز الدين ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى فوعاني ومسؤول الشباب والرياضة المركزي الدكتور علي ياسين وعدد من أعضاء إقليم جبل عامل والمناطق والشعب الحركية ورئيس دائرة التعليم الابتدائي الاستاذ هادي زلزلي ورئيس الجامعة الإسلامية في لبنان الدكتور حسن اللقيس ممثلا بمدير فرع صور الدكتور أنور ترحيني وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية وممثلي الجمعيات الثقافية والرياضية
قدم للحفل المسؤول التربوي في المنطقة الرابعة الاستاذ علي سعد وتلا الاستاذ عبدالله زيون آيات من القرآن الكريم فالنشيدين اللبناني ونشيد حركة أمل ثم قدمت فرقة الأمل الإنشادية نشيد مواسم النجاح والقت الطالبة رحاب سعد كلمة باسم الخريجين
وأخيرا كانت كلمة الدكتور مصطفى فوعاني فقال:مثلما تنشر الريح صرخات الغرقى اجراسا من المطر على شبابيك السكوت ، كأن حبركم يقظة الينابيع التي كفنها الحرمان، كأن صوتكم عرائش مضمضة بشروخ الجدران والشروحات ، شكرا لذلك الأب ولتلك الأم وأنتم أيها الأبناء تسبلون الاجفان وتركلون قيضا طالما كان ذلا على مدى الدهر إلى أن جاء الإمام القائد السيد موسى الصدر ، إلى أن جاء رجل من أقصى المدينة يسعى ، إلى أن نشر فينا راية الجهاد وراية العلم وتلك الآيات البينات التي أرادها آيات متحركة لكل زمان ومكان يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ، ها أنتم اليوم في هذه البلدة نموذج لبنان وحضارة لبنان ورقي لبنان رغم أن هذا الوطن كان يتنازعه الكثير من غموض التاريخ وتتنازعه الكثير من الجغرافيا لكنكم ازلتم اليوم كل هذا الغموض فأصبحتم أنتم الرقم الصعب في هذا الوطن ، نعم أنتم أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر ، أنتم أبناء معركة وجوارها حيث أنتم تلقنون العدو الإسرائيلي دروسا في المقاومة دروساً في المواجهة فتنتصرون وينتصر بكم الوطن ، وها أنتم اليوم من جديد على مقاعد الدراسة في مدارسكم وفي جامعاتكم وفي معاهدكم تثبتون مجددا أن العلم ليس مجرد كلمات تحفظونها وانما منهج حياة ، انتم تنتقلون من صناعة الكلام إلى صناعة الأشياء
واضاف: ونحن أمام أكثر من ثلاثمائة طالب وطالبة يرفعون هامة لبنان كما رفع الشهداء هامة هذا الوطن فقد ارادنا الإمام القائد السيد موسى الصدر مشاعل وكوادر ولم يردن أن نكون ظلاميين في يوم من الايام ، ارادنا ننتهج طريق الحق وأن نسلك هذا الطريق وأن نكون دعاة حوار وأن نفتح القلب والعقل قبل أن نفتح الايادي والبيوت هكذا نحن في حركة أمل وهذا هو الأخ دولة الرئيس نبيه بري وهو الذي لم يوفر في يوم من الايام ولا في مناسبة من المناسبات إلا وكان من دعاة الحوار ، إلا وكان يرتب دائما للحوار وهو الذي يعلن دوما أن ليس لنا عدوا في هذا الوطن إلا إسرائيل وما عدا ذلك خصومات وتباينات نستطيع من خلال الحوار الدائم ومن خلال التواصل الدائم أن يكون هناك حلولا لهذا الوطن المتعثر لهذا الوطن الذي بنى الشهداء مجده مضيفا لهذا الوطن الذي تنحني أمامه القامات ها هو اليوم يتعثر ، كلنا اليوم نعيش ما نعيش من أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية ، كلنا يقف أمام طوابير طويلة ليحصل على ربطة الخبز أو ليحصل على حبة دواء او ليحصل على أبسط حقوقه وواجباته في بلد كان من المتوقع احتراماً لدماء شهدائه أن يكون من الذين يحترمون حقوق مواطنيه طبعاً نحن لا نيأس نحن ابناء هذه الحركة المباركة أبناء هذا الخط الرسالي والجهادي أبناء خط حركي أصيل يرى أن البعد الحقيقي للإيمان بالله يكون من خلال الإيمان بالإنسان بحريته بكرامته باصالته وها أنتم اليوم أيها الطلاب الخريجون تمثلون هذا العمق الإنساني وتمثلون بالتالي الايمان الحقيقي بالله.
وتابع فوعاني نحن نؤمن أن هذا الوطن هو لشرفائه هو لابائكم هو للأبناء هو لقسم الإمام القائد السيد موسى الصدر بقلق الطلاب والمثقفين هو لقسم الإمام الصدر بالخائفين على مستقبلهم وللذين يحاولون أن يكونوا الأفضل ، هذا الوطن سوف يكون افضل في القادم من الايام هذا الوطن الذي فيه الرئيس نبيه بري صمام أمانه لا يمكن أن يتعثر وإن شاء الله تتلاقى كل الإرادات الطيبة من أجل أن نجد حلا لازماتنا المتتالية ولا سيما أن في لبنان الكثير من الموارد الاقتصادية التي تستطيع لو استثمرنا عليها بصورة صحيحة ومن أروع منكم إن شاء الله في المستقبل أن تكونوا طليعة مؤمنة بلبنان وتستطيعوا أن تعيدوا مجد الوطن كما يريده الامام الصدر وكما يريده الأخ الرئيس نبيه بري.
وختم أيها الطلاب أيها الأهل نحن اليوم في أمسية تختلط فيها مشاعرنا فرحا وأسى على مستقبل، نبني هذا المستقبل بهمة أبنائه نبنيه بايمانكم أنتم ألف تحية لكل أم سهرت لكل أب رعى لكل طالب ارار أن يثبت أن المقاومة فعل ايمان وفعل علم وفعل تربية فكنتم أنتم .
كونوا على عهد الإمام القائد، كونوا على عهد حامل أمانته
مبروك لكم النجاح والتفوق وأمل بنصره تعالى
وفي ختام الحفل تسلم فوعاني درعا تقديرية من شعبة معركة كما تسلمت عائلتي المربيين المرحومين الاستاذ ناصر سليمان والاستاذ وهبي سعد درعين تقديريين
كما تم تسليم الطلاب المكرمين دروعا تقديرية
حركة أمل في بلدة معركة كرّمت الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية