على صفحته ، كتب الاستاذ القدير غازي طالب
♦️وتعود بنا الذكريات لكبار رجالات معركة الذين قدموا واعطوا وعانوا وتعبوا وفي مثل هذا اليوم بتاريخ ٣/٧/١٩٨٦ توفي المناضل القومي العربي حسين علي فرج ( ابو ناصر )بعد صراع مع المرض وابو ناصر من مواليد معركة ١٩٣٤ عاش طفولته في حي الساحة القديمة وتعلم في مدرسة معركة لكنه مثل ذلك الجيل الذي ترك المدرسة باكرا وانتقل إلى العمل في مجال اخر في الزراعة من أجل لقمة العيش وفد عاش أهوال الحرب العالمية الثانية ومارافقها من ويلات وبعد نهاية الحرب عاد في مرحلة شبابه يفتش عن أحلامه التي كانت بحجم الوطن خاصة بعد بروز المد الناصري في الخمسينات وكان من المتحمسين للقومية العربية وانتسب إلى حركة القوميين العرب مع نهاية الخمسينات وكان من الناشطين في حركة القوميين العرب مع أخيه حسن وفي بداية الستينات تزوج من فاطمة عبدالله طراد وانجبا عائلة كريمة وتشاركا معا في تربية العائلة وتامين مستقبلها وفي منتصف الستينات اشتغل في مصلحة الآثار في صور لكنه استمر في نشاطه السياسي وفي بداية السبعينات بعد تفكك حركة القوميين العرب انتسب إلى حزب العمل الاشتراكي العربي وكان ناشطا فيه وتدرب على السلاح مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان على علاقة مع الشهيد عبد اللطيف سعد والأستاذ يوسف خضرا والأستاذ منيف فرج وغيرهم وفي الثمانينات اصيب بالمرض وبدأ رحلة علاج وحاول الانتصار على المرض لكن القدر كان قاسيا معه ورحل باكرا بصمت إلى الحياة الأبدية في ٣/٧/١٩٨٦ ( ابو ناصر ) الانسان العامل والمكافح والمناضل في سبيل مستقبل عائلته وفي سبيل الوطن الإنسان الاجتماعي مع انه رحل باكرا لكن قضى معظم حياته في العمل احب فلسطين وقضيتها كان ناصري وعروبي شارك في تأسيس جمعية الأمل وساهم في نشاطات الجمعية الاجتماعية والثقافية وتعلم في المدرسة التي انشاتها جمعية الأمل لتعليم الاميين بالرغم انه كان يعرف القراءة وكنت التقيه دائما وقد تعرض لضغوط كثيرة لكنه بقي إمينا للمبادىء و القيم التي تربى عليها ونراه دائمآ في صورة العائلة والرفاق والاصدقاء تحية له الله يرحمه والسلام إلى روحه
