✍الاستاذ احمد العبد.
تصوير:فوزي سليمان

♦️ تشتهر معركة وتعرف بسوقها الشعبي كل ثلاثاء من كل اسبوع ، ويعرف هذا السوق منذ ستينات القرن الماضي لا بل منذ وقت ابعد من ذلك ، حيث الكثافة والحشود وكل الذين يريدون حاجياتهم البيتية من مواد غذائية وتموينية ولحوم ودجاج واسماك ومواد منزلية وادوات تنظيف وملابس جديدة وبالية واصلاح ما افسد او تعفن من الاحذية والاحزمة والملابس وووو غير ذلك من ما يحتاجه المواطن في حياتيه ....وكان يقام اول الامر في ساحتي البلدة الفوقا والتحتا المتلاصقتين في وسط البلدة وبقي هناك حتى اواخرالتسعينات من القرن الماضي حيث انتقل الى باحة واسعة في الحارة التحتا من البلدة ....والذي اريد قوله في هذا المجال ان حركة الشراء والبيع وحضور الباعة قد خفت كثيرا كثيرا ، لا بل اندثرت ابان حالة الوباء كورونا وذلك في العامين ٢٠٢٠ و ٢٠٢١م.....
وقد بدا العمل يستعيد نشاطه في آذار من العام ٢٠٢٢ م ولكن بنوع من الخجل والاعداد القليلة جدا من الباعة والزبائن وهذا ما لا نرغب به ، بل نرغب بالعودة الفاعلة والناشطة والقوية لهذا السوق الذي هو ملجا للفقراء وابناء البلدة والقرى المجاورة ....لذلك نامل من كافة المعنيين والمسؤولين العمل الجاد ونشر الدعاية والإعلان والإعلام وبشكل واسع للتجار والباعة كي يستعيدوا حضورهم بالشكل الذي نأمله وينتظره الناس كافة ...
السوق باق وهو الآن في حالة من التكوين والسير نحو ما كان عليه سابقا ويستعيد موقعه وزخمه وقوته ...
نامل منكم التعاون والتجاوب لان في ذلك مصلحة للبلدة والاهالي من كافة المناطق .
شكرا لكم .
معركة في : 12/ايار/2022م.