في مثل هذه الأيام تعود بك الذكريات وبالتحديد تاريخ 2/6/2002 حيث توفي الصديق ورفيق الدرب الأستاذ إبراهيم أحمد سعد بعد صراع مرير مع مرض عضال والأستاذ ابراهيم من مواليد معركة بتاريخ 6/4/1955 عاش طفولته في الحارة الفوقى وتعلم في مدرسة معركة الرسمية ونال الشهادة الابتدائية والمتوسطة وانتقل إلى ثانوية صور ونال الشهادة الثانوية وعين في ملاك التعليم الابتدائي عام 1978 ونال إجازة في الأدب العربي عام 1985
وفي العام 1995 عين في ملاك التعليم الثانوي والأستاذ ابراهيم إنسان اجتماعي ومنفتح وقد تأثر بالمد الناصري وفي السبعينات انتسب لحزب الاتحاد وأصبح عضوا في اللجنة المركزية و بتاريخ 6/4/1974 انتسب لجمعية الأمل وشارك في الهيئة الإدارية عام 1975 وفي العام 1993 بصفة نائب رئيس وفي العام 1995 والعام 1997 بصفة أمين سر وبعدها شارك في الهيئة الإدارية من العام 1999 حتى العام 2002 الأستاذ إبراهيم مناضل واجتماعي كان يعمل على مساعدة الناس وكانت علاقته جيدة مع الجميع تزوج من ابنة عمه وفاء محمود سعد وتشاركا معا في تربية العائلة وكان يشتغل بالإضافة إلى عمله في التعليم في الزراعة وتربية النحل وكان ناشطا في كل المجالات وكان مناضلا ومعلما ونقابيا وكان دائم التحرك في العمل الحزبي والنقابي وهو الناصري والقومي لكن القدر كان قاسيا معه فقد أصيب بمرض عضال وبدا رحلة علاج طويلة وتحمل الالام و الاوجاع وقد رافقته مع الدكتور مصطفى جرادي طيلة فترة المرض وأخيرا رحل بصمت وترك جرحا إليما للعائلة وقد خسرته عائلته واصدقاءه وخسرته جمعية الامل الأستاذ إبراهيم سعد ابو( وائل ) نراه دائما في صورة العائلة و الاحبة والأصدقاء رحل باكرا تحية له وتحية إلى صديقه الراحل أحمد بلاغي ورفيق دربه علي ابراهيم حسان الله يطول بعمره والسلام إلى روحه .

عن صفحة الاستاذ غازي طالب