بيان صادر عن بلدية معركة
السبت 30/4/2022
(وجعلنا من الماء كل شيء حي )
(بداية عذرا على الإطالة )
لكم الاجر والثواب والرحمة والعافية
وكل عام وأنتم بالف خير- فطر سعيد
الأهل الكرام الأبناء الأعزاء ..
بعد المراجعات الكثيرة والمتكررة بشأن الشح في المياه لبعض الاحياء والأماكن في بلدتنا العزيزة نود أن نضعكم في ما يحصل وما هي المعاناة التي نمر بها ...
اولا: انقطاع الكهرباء المتكرر في محطات الضخ الرئيسية (وادي جيلو ويانوح)
ثانيا: إنعدام التغذية بالتيار مما يؤثر على تشغيل الأبار والضخ للمساعدة .
ثالثا: أعطال متكررة لمولد بئر الغرب .
رابعا: عطل في فراشات لبئر العين مما يسبب عدم قدرته لتأمين الكمية الكافية .
خامسا: ارتفاع أسعار المحروقات وبالتالي عدم القدرة على تأمين المازوت .
سادسا: عدم قدرة مصلحة المياه على متابعة أعمال الصيانة .
سابعا: تدني القيمة الفعلية للرواتب وبالتالي عدم استطاعة الموظف بمتابعة اعماله والحضور بشكل مباشر للعمل والصيانة .
ثامنا: عدم استطاعة المصلحة تأمين الادوات وقطع الصيانة لمعالجة الأعطال .
تاسعا: أغلب المسفيدين لا يعنيهم من يشتري ومن لا تصله المياه حتى ولو اعتمد ري البستان والحديقة والزريعة وامطرت خراطيمه على شرفات المنزل والطريق والأحواض طالما المياه متوفرة ولا يلتفت ان تحت نظر جاره المحروم من هذه النعمة .
عاشرا: يلجأ بعض أصحاب المصالح وبالتحديد أصحاب صهاريج وفلاتر باستخدام المياه المتوفرة وهذا من أحرم المحرمات ليصار إلى بيعها للناس التي سرقناها منه ونربحه جميلة بتعاونهم في موضوع الغلاء وغيره .
فلنتق الله ولنؤمن بان ما نستطيع أخذه اليوم وحرمان الغير منه سيكون لنا وقفة أمام الله ولنحضر الجواب المقنع ولنلتفت لما نطعم أولادنا وندخل إلى بطوننا ...
لذا كان التذمر من قبل البعض وخاصة ان المياه تاتي إلى منازل معينة ولا تاتي عند الاخرين وهذا سببه قلة المياه مما يستفيد منها الدور الموجودة في أماكن سكن متدنية جغرافيا .
ونحن في بلدية معركة وبالتعاون مصلحة المياه والفنيين وأصحاب الخبرة بالعمل الجاد لتأمين الطاقة البديلة حين توفر الامكانت والعمل جار على صيانة الأعطال (فك الطلمبة الغاطسة في بئر العين) إعطاء العلم لتأمين مولد بديل لبئر الغرب ريثما تتم صيانته .
نسألكم الصبر والتعاون وخاصة للمساعدة في تأمين الطاقة البديلة فور الإنتهاء من الملف ودعوة الجميع للمساهمة .
كل من يرى في نفسه القدرة التواصل على الخاص ولكم الأجر والثواب .
