أكّد وزير التربية “عباس الحلبي” أن المدرسة الرسمية في خطر، مشيرًا الى “أن المسؤولية مشتركة، فعلينا أن نكون معا لإنقاذ تلاميذنا، فليس من الحق أن التعليم الخاص بدأ في ايلول والرسمي في تشرين الثاني. وليس من الحق أن يتوافر العلم للمقتدرين ماليا لا لغير القادرين”.
كلام الحلبي جاء خلال جولته على عدد من مدارس المتن الأعلى وعاليه، يرافقه المدير العام للوزارة عماد الأشقر. وأشار إلى أن “الجامعة اللبنانية في خطر، والدولة تنزلق إلى الانهيار”، وقال: “ما زلنا نحن وأنتم بصورة خاصة في خط الدفاع الاول، فأنتم تحملون الأمانة والمسؤولية وتتمسكون بقدرة هذه المدرسة على مواجهة متطلبات التربية”.
في السياق، تحدّث عن “إنجاز مراحل مهمة وكثيرة من المنهج”، وقال: “عملنا على تقليص المناهج المطلوبة بالشهادات الرسمية”.
ولفت الى تحويل 313 مليار ليرة إلى صناديق المدارس الرسمية، لكنها لا تستطيع تحصيل إلا حوالى 3 أو 4 ملايين، وهو مبلغ لم يعد يشتري ليترين مازوت.
كما شكر لـ”الجهات المانحة تعاونها منذ اليوم الأول لدخولي وزارة التربية، فخاطبتهم واستجابوا بشروط، فلا أحد يعطي أموالا غير مشروطة، والشروط كانت التعليم الحضوري”، وقال: “إذا، ارتبط مبلغ التسعين دولارا بمقدار حضور الأساتذة إلى مدارسهم”.
وإذ أشار الى انه مقتنع بأن المعلمين يضحون باللحم الحي ليأتوا إلى مدارسهم، ذكر وزير التربية أنه وعد بنصف معاش وعمل على رفع بدل النقل من 24 ألفا إلى 64 ألفا، لكن للأسف لا اعتمادات، لافتًا الى انه سيرافق روابط المهن والأساتذة والثانوي غدا صباحا لزيارة وزير المالية، ليطلعوا منه على الإمكانات لحلحلة هذا الموضوع.
منكم ولكم
المصدر :الوكالة الوطنية للإعلام
وزير التربية: المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية في خطر