سكاي نيوز
مقالات رأي
ملفات
خاص
♦️إكرام صعب - بيروت - سكاي نيوز عربية
مدرسة "لويز فيغمان" الخاصة في بشامون بلبنان
مدرسة "لويز فيغمان" الخاصة في بشامون بلبنان
لم تترك الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ عامين قطاعا إلا وضربته، وجديد تداعيات هذه الأزمة القاسية على المجتمع هو إقفال أبواب مدرسة عريقة، خرّجت العديد من الأطباء والمهندسين والمتخصصين بمختلف المجالات، ونشرتهم في لبنان وأنحاء العالم.
وعلم موقع "سكاي نيوز عربية"، أن إدارة مدرسة "لويز فيغمان" الخاصة، اتخذت قرارها بإقفال فرع بشامون في ضواحي بيروت، على أن يتم توزيع التلاميذ والكادر التعليمي على فرعي بدارو في بيروت وجورة البلوط في جبل لبنان".
وترك خبر إقفال الفرع الكبير للمدرسة في منطقة بشامون، أثرا بالغا في نفوس المدرسين وأهالي الطلاب والطلاب أنفسهم، وكذلك على خريجي المدرسة، الذين قال أحدهم لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم تبق لنا الأزمة حتى الذكريات الجميلة، فقد جرفت في طريقها كل شيء".
وقالت المستشارة القانونية لاتحاد هيئات لجان الأهل في المدارس الخاصة بلبنان، مايا جعارة، لموقع "سكاي نيوز عربية": "حذرنا في المرحلة السابقة من أن ارتفاع الأقساط المدرسية سيؤدي إلى انخفاض أعداد التلاميذ في المدارس الخاصة، وهذا ما بدأنا نشهده بوتيرة متزايدة، مع تصاعد الانهيار الاقتصادي الذي يصيب البلاد".
بسبب الأزمة.. مدرسة عريقة تقفل أبوابها في لبنان