البوم ٣)
تصوير:فوزي سليمان
: *حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لمجزرة تفجير حسينية معركة واستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وكوكبة من الشهداء*
أحيت بلدة معركة الذكرى السنوية لمجزرة تفجير حسينية معركة واستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وكوكبة من الشهداء باحتفال حاشد أقيم في باحة مجمع الإمام الحسين عليه السلام في البلدة حضره الى عوائل الشهداء النائب علي خريس وعدد من قياديي الحركة وحشد من العلماء وممثلون عن الاحزاب والفصائل الفلسطينية والفعاليات الاجتماعية والتربوية ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية وحشد كبير من أبناء البلدة والجوار
بداية كان عرض كشفي شارك فيه أكثر من خمسمائة كشفي وكشفية
وقدم للاحتفال الحاج حسين معنى بعده تلا الاستاذ عبدالله زيون آيات من القرآن الكريم
ثم عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الإسلامية الفوج الحسيني الأول معركة النشيدين اللبناني ونشيد حركة أمل
ثم قدمت فرقة الأمل الانشادية معركة نشيدا بعنوان "المقاومة أمل الجنوب"
والقى فضيلة الشيخ محمد بزي كلمة توقف فيها عند جهاد وتضحيات بلدة معركة ومما قال : معركة هذه البلدة المجاهدة الذي حكى لنا ابناؤها من قصص عابس مع الإمام الحسين عليه السلام واليوم نأتي اليها لنكرم أنفسنا في ثرى الشهداء العظام، نأتي لنمد اليد الى خليل جرادي شيخ المقاومة والعقل القرآني فيها والى محمد سعد الذي دبّر بعقل وحكمة ووعي كيف تفتح طرق الجهاد الذي قال عنه أمير المؤمنين علي عليه السلام " إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه" فكانت معركة بأهلها الطيبين حاضرة المقاومة وقلعة أفواج المقاومة اللبنانية أمل...
واقول هنا ان معركة لم تكن معطوفة على أحد ( لأن في اللغة العربية كثيرا عندما يؤتى بالمعطوف على المعطوف عليه، يكون المعطوف عليه أقوى من المعطوف) لذلك معركة بكل فتيانها هي قلعة المقاومة وهي التي احتظنت في سوق التجارة مع اللهِ كل الشرفاء من المقاومة الوطنية الى المقاومة الإسلامية جميعهم كانوا في حضن أفواج المقاومة اللبنانية أمل.
وتابع : اليوم وكأن روح الشهيد خليل جرادي تشخص أمامنا بصورته البهية الملكوتية وهو يحمل سبحة الاتكال على الله، سبحة اليقين بالله ( وليس سبحة خرافة) وليست سبحة من أجل الرياء وإنما كان يعد بحباتها لؤلؤ الولاية لمحمد وآل محمد، يقف أمامنا ليقول لكل الذين يشككون ويضعفون إن تاريخ جبل عامل لم يتعلم المقاومة من أحد ولم يتعلم الجهاد من احد ولم يلملم أبجدية الكرامة من احد، وإنما جبل عامل بذاتياته وكنهه وجوهره هو جبل المقاومة والعزة والكرامة لأنه يلتقي مع أبي ذر الغفاريّ على حب وولاية علي "ع" وعلى طريق كربلاء
وأضاف : يقف شيخ المقاومة خليل جرادي ليقول القبضة الحديدية بالتأكيد ستواجه بقبضة حسينية إيمانية ( لاحظوا هذه العقيدة الثابتة والثقة بالله عندما يقول بالتأكيد دون أن يشكك فأي سر وأي يقين هذا عندك يا خليل) قالها لأنه تربى في طهر هذه الأرض التي لبت "لبيك يا أبا عبدالله"
ويلتقي مع محمد سعد عندما قرر المواجهة قيل له من أين ستأتي بالسلاح لتواجه في وقت لم يكن من احد يمد المقاومة بالسلاح ولم تكن حركة أمل رهينة لأحد في زمن القحط، وفي زمن كان الذين يحملون السلاح قد تركوه وتركوا الساح وهربوا وقالوا إن العين لا تقاوم المخرز. فمن أين ستأتي بالسلاح يا محمد سعد
فياتي الجواب سنطرق باب الحسين "ع" نعم انها معركة صاحبة التجارة مع اللهِ انها حركة أمل التي لم تطرق في قاموس محمد سعد وخليل جرادي باب الماديين والتجار ولم تطرق باب الذين يأسرون القرار وإنما حركة أمل طرقت باب الحسين عليه السلام وأقول هنا لكل المشككين ولكل الضعفاء ولكل الذين لم تصل أقدامهم الى أعواد المنابر أو وصلت حديثا اولئك الذين يقولون ان حظ حركة أمل بالمقاومة مجموعة أفراد قاوموا بقرار فردي ولم تكن المقاومة في مشروع حركة أمل أقول لهم إن قرار المقاومة في حركة أمل كان قرارا مركزيا كان قرار القيادة والمسؤولين وإن شهيدنا محمد سعد نظم هذا القرار على أرض الواقع مضيفا لا يمكن لأحد أن يمحي تاريخ الحركة المبارك ولا يمكن لأحد أن يعطف حركة أمل على احد وهنا تكبر المسؤولية على جمهور الحركة ومسؤوليها : إن بقيتم تطرقوا باب الحسين فلكم العلى والمجد وان طرقتم لا سمح الله باب المال والجاه باب الدنيا سوف تصلون الى الخزي والعار وحاشى لكم فأنتم أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر.
وأختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية العطرة تلاها الشيخ مصطفى شكرون.
متابعة البوم (٣)/حركة أمل أحيت الذكرى السنوية لمجزرة تفجير حسينية معركة واستش☀️اد قائدي المقاhمة محمد سعد وخليل جرادي وكوكبة من الش☀️داء