كومار جاه من
.
♦️قال ممثل البنك الدولي ساروج كومار جاه أن الرد على انفجار مرفأ بيروت كان استثنائيا، وكانت كل الجهود التي قامت بها العديد من المؤسسات الانسانية والدولية، والجيش اللبناني، والمجتمع المدني، والمنظمات المحلية جديرة بالثناء.
جاء كلامه خلال اطلاق رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي «مشروع اعادة تأهيل المساكن في بيروت والنهوض بالصناعات الثقافية والابداعية» صباح اليوم في السراي الحكومي ، بدعوة من البنك الدولي وبتمويل من «الصندوق الائتماني المخصص للبنان».
واعتبر كومار جاه أن الهدف من الصندوق الائتماني المخصص للبنان هو إعادة التأهيل، لافتاً الى انّ هذا المشروع تم تصميمه كمشروع طارىء، اذ إنه بعد انفجار ٤ اب باتت الامور الملحة ضاغطة اكثر وولدت ازمات لا يزال لبنان يعاني منها لغاية الآن.
وأكّد انّ المشروع يلبي ويستجيب لحاجات ماسة، من اعادة بناء العديد من المباني السكنية ذات القيمة التراثية، وإرساء الأسس لدعم على المستويين المتوسط والطويل للتنمية المدنية المرنة.
واضاف: هذا المشروع تقوم به منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التي لديها خبرة كبيرة على الارض في لبنان بالتعاون مع المعنيين، وان البنك الدولي ملتزم بمساعدة لبنان وهذا المشروع هو استمرارية للجهود الكبيرة التي يقوم بها، لافتاً الى انّ الشرط الأساسي لنجاح اي مشروع هي الشفافية.
من جهته شكر ميقاتي أصدقاء لبنان من المانحين الذين قدموا مساعدات للصندوق ومن بينهم: كندا ،الدنمارك،الاتحاد الأوروبي، فرنسا، المانيا، ايطاليا، النروج، بالإضافة الى الامم المتحدة والإتحاد الأوروبي والبنك الدولي الذين يقودون هذه الجهود في اطار مخطط الاصلاح والتعافي وإعادة البناء الذي اطلق بعد انفجار مرفأ بيروت والذي سيدعم لبنان في طريقه نحو التعافي.
وأضاف: يأتي هذا المشروع بعد ثلاثة أشهر من إطلاق المشروع الاول الذي موّله الصندوق الائتماني ويتعلق بالاعمال التجارية والمخصص لمساعدة المؤسسات الصغيرة قي بيروت التي تضررت نتيجة الانفجار.
وأثنى على الدور المهم للمجتمع المدني الذي يعمل على تطبيق هذه المشاريع الدقيقة، وستبقى هذه المنظمات مصدر قوة للبنان في ظل هذه الظروف التي يعانيها البلد.
بعد ذلك جرى عرض من قبل الامم المتحدة والمشاركين لتفاصيل المشروع وحيثياته، بحضور عدد من الشخصيات وسفراء الدول في لبنان.
السهم
كومار جاه من حفل اطلاق«مشروع اعادة تأهيل المساكن في بيروت: ملتزمون بدعم لبنان ميقاتي: ستبقى هذه المنظمات مصدر قوة للبلد في ظل الظروف الصعبة