خاص ON | مارون ناصيف | Saturday, February 19, 20
◾في السنوات الثلاث الأولى بعد إندلاع الحرب السورية في العام 2011، أي بين عامي 2012 و2014 لطالما شهدت بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي وتحديداً في بورة قريبة من الأوتوستراد الذي يربط البلدة بجارتها جب جنّين، تجمعاتٍ يومية ضخمة لنازحين سوريين.
هؤلاء كانوا يقصدون هذه البورة المحاذية للطريق العام، لأن موقعها الإستراتيجي المواجه لفتحة على الداخل السوري من سلسلة جبال لبنان الشرقية وتقع تحديداً بين بلدتي عنجر والصويري، كان يسمح لهواتفهم الخلوية بإلتقاط إرسال شركة الإتصالات السورية syriatel، ولأن الأكثرية الساحقة من النازحين في لبنان تملك خطوطاً هاتفية سورية، ولأن كلفة الإتصالات والإنترنت من لبنان الى سوريا وبخطوط سورية، كانت أوفر عليهم بكثير من كلفة إتصالاتهم بأهلهم في سوريا من خطوط لبنانية، كانوا يفضلون الإستفادة من إرسال الشركة السورية لإجراء مكالماتهم.
Lebanon on
الى المشتركين بخدمة roaming في البقاع إحذروا الإرسال السوري كي لا تأتي فواتيركم جنونيةًّ