أثار حديث رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، بعد جلسة مجلس الوزراء التي أقرّت موازنة العام 2022 في قصر بعبدا، غضباً بين المواطنين الذين وجّهوا دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشارع رفضاً لقرارات رفع الدعم عن الكهرباء والاتصالات.
وكان ميقاتي قال في تصريح عقب الجلسة: "ما بقى نقدر نعطي كهربا ببلاش وتلفون ببلاش ومي ببلاش.. المواطن بدو يتفهم.. وإذا قلي مصرياتي ما فيني جيبن من البنك بقلو معك حق بس بدنا نتحمّل بعض".
وأعادت هذه الدعوات التذكير بالشرارة التي انطلقت من خلالها "ثورة 17 تشرين الأولى 2019" وذلك على خلفية ضريبة على خدمة الاتصال عبر "واتساب" وتحديداً فرض "20 سنتاً على التخابر" عبر تطبيق "واتساب" ما يعني تكلفة 6 دولارات شهرياً على المواطن حيث كان من شأن هذا القرار، أن يؤمن لخزينة الدولة مبلغا يقدر بنحو 200 مليون دولار سنوياً..
منقول
دعوات للنزول إلى الشارع بعد كلام ميقاتي.. هل يتكرّر مشهد "17 تشرين"؟!*