الانتخابات النيابية: بدايات... ومراحل (19
يوما تفصل عن موعد الانتخابات النيابيةفي 15 أيار،و39 يوما فقط تفصل عن موعد اقفال باب الترشيح (15آذار)، الا انه لم يتقدم حتى الأول من الجاري احد من المرشحين بطلب ترشيحه رسميا سوى جوزفين زغيب عن  المقعد  الماروني في دائرة جبيل- كسروان،وخلود الوتار عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية،وبالتالي فاذا استمرت الترشيحات بهذا المستوى من البطء يعني ذلك حتما تراجع في اعداد المرشحين عن انتخابات العام 2018.


والسؤال الذي يطرح نفسه هنا  ما هو العائق الذي يتسبب بهذا البطء في عملية الترشيح رسميا؟


البعض يرى ان تحديد مبلغ 30 مليون ليرة كتأمين انتخابي بدلا من  8ملايين كما في الانتخابات السابقة  هو عائق أساسي قد يحد من الاقبال على الترشيح، بالإضافة طبعا الى العوامل السياسية والشعبية، علما ان القوى السياسية بدأت بالمفرق اعلان ترشيحات في دوائر مختلفة، كحال حزب «القوات اللبنانية» الذي أعلن ترشيح عدد من الأسماء على النحو الآتي :


في دائرة بيروت الاولى: - غسان حاصباني- ريشار قيومجيان 


في المتن الشمالي: - ملحم الرياشي - رازي الحاج.


في بعبدا: - بيار بو عاصي.


في الشوف: - جورج عدوان.


في كسروان: - شوقي الدكاش.


في جبيل: - زياد حواط.


في البترون: - غياث يزبك.


في الكورة: - فادي كرم


في بعلبك الهرمل: – انطوان حبشي.


في زحلة: – جورج عقيص.


في بشري: – ستريدا جعجع – جوزيف اسحق.


في مرجعيون: – فادي سلامة.


وبالنسبة لبقية الدوائر كعكار وجزين لم تحسم ( القوات ) أسماء المرشحين بشكل نهائي. 


اما على مستوى التيار الوطني الحر فان الترشيحات تحصل وفق انتخابات تمهيدية داخلية أولا، صارت في مرحلتها الثالثة، ومن ثم وفق استطلاعات رأي على المرشحين العونيين، وهو الامر الذي لم تنته تفاصيله بعد. 


في السياق، ثمة من بدأ من مجموعات مستقلة وما يطلق على نفسه «مجتمع مدني»  بالإعلان عن الترشيح في بعض الدوائر، وآخرها كان أمس في دائرة المتن الشمالي بإعلان مجموعة تطلق على نفسها «قوى التغيير المتنية» في بيان، ان «شخصيات تلاقت تحت عنوان «متنيون مستقلون» على قواسم مشتركة لمواكبة استحقاقات أبرزها الاستحقاق المرتقب المتمثل بالانتخابات النيابية المقبلة، ولخوض معركة التغيير، ترشيحا واقتراعا، وفقا لايمانهم بمشروع استعادة الدولة وإعادة بنائها على قاعدة وطنية، حديثة، وخالية من كل فساد وارتهان». 


واكد «متنيون مستقلون» ولاءهم للوطن واستقلالهم عن أحزاب السلطة والشخصيات السياسية التقليدية».   واعتبروا الانتخابات «فرصة التغيير الحقيقية، وان كل التراكم المدمر تسبب بفشل الدولة ومؤسساتها مما ادى الى انتفاضة 17 تشرين». 

وتعميما للفائدة نعيد نشر المادة 45 من قانون الانتخاب التي تحددشروط الترشيح للانتخابات  وهي: على كل من يرشح نفسه للانتخابات النيابية أن يقدم:


1 - تصريحاً إلى وزارة الداخلية والبلديات-المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين موقّعاً منه شخصياً ومصدقاً على توقيعه لدى الكاتب العدل وفقاً لأنموذج  تضعه هذه الأخيرة ويتضمن:


2 - اسم المرشح الثلاثي


3 - تحديد المقعد إما في الدائرة الصغرى أو في الدائرة التي لا تتألف من دوائر صغرى التي يرغب بترشيح نفسه عنها


4 - يرفق ربطاً بالتصريح المستندات الآتية: 


5 - اخراج قيد افرادي لا يتجاوز تاريخه شهراً واحداً


6 - سجل عدلي لا يتجاوز تاريخه شهراً واحداً.


7 - صورتان شمسيتان مصدقتان من المختار.


8 - إيصال مالي من صندوق المالية يثبت إيداعه رسم الترشيح المحدد بثلاثين ملايين ليرة لبنانية.


9 - إفادة مصرفية تثبت فتح حساب الحملة الانتخابية المنصوص عليه في هذا القانون، تتضمن اسم المفوّض بتحريك الحساب المعتمد من قبل المرشح.


10 - نسخة عن قوائم الناخبين النهائية موثقة من مدير عام الأحوال الشخصية تثبت قيد المرشح على قوائم الناخبين التي تعتمد في الإنتخابات النيابية في العام 2022.



11- تصريح من المرشح منظم لدى الكاتب العدل يتضمن اسم مدقق الحسابات على ان يودع نسخة مصدقة عنه لدى هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية.


12- كتاب منظم لدى الكاتب العدل يعطي الهيئة الاذن بالاطلاع والكشف على الحساب المصرفي المتعلق بالحملة الإنتخابية الخاصة بالمرشح.