الحاج حسن زيون من جذوع وجذور معركة في ذمة الله
◾حين يغادر كبارنا ساحات قرانا وتصمت قلوبهم وتستسلم اجفانهم للردى، تصبح الأمكنة باردة يُغادرها الدفء.. كيف لا وهم من كبرنا على كدّهم وتعبهم، على نهاراتهم التي ترشح عرقا وغلالا ومواسم.
وفقيدنا وكبيرنا المرحوم الحاج حسن زيون "أبو إبراهيم" من جذوع وجذور بلدتنا معركة، من الجيل الذي رافق التلال والسهول وتآلف مع البراري والاودية سعيا من أجل الرزق الحلال.
والى جانب كدّه وتعبه كان له شرف الدخول في سجل الجرحى الذي واجهوا العدو المحتل في ساحات وشوارع بلدتنا معركة التي التحفت باكرا عباءة الإمام القائد السيد موسى الصدر ولبّت نداءه اذا التقيتم العدو قاتلوه باسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا.
فإلى جنان الخلد مع الشهداء والصديقين والأئمة الطاهرين
الفاتحة
حركة امل، شعبة معركة