*بسبب تجاهل وزير التربية لوجع ومطالب المتعاقدين*، خاصة لجهة *عدم قدرة الأساتذة المتعاقدين على الاستمرار في الذهاب للمدارس والقيام بواجباتهم*، والتجاهل الحاصل في إعطاء المتعاقدين مستحقاتهم المالية شهريا وعلى أساس السعر الجديد ٤٠ ألف ليرة للحصة، والتأخير الحاصل في تسديد الحوافز المالية ال ٩٠$ شهريا.
*نتمسك بالإضراب غداً أكثر من أي وقت مضى حتى يتم تحويل المستحقات المالية إلى حسابات المتعاقدين عندها نقرر العودة إلى المدارس*.
ويا معالي الوزير حبذا لو سمعناك تتكلم عن تنفيذ الوعود للأساتذة المتعاقدين وإنصافهم، *وان تصريحك هذا المساء أدمع عيون المتعاقدين لأنك حريص على تنفيذ ساعاتهم*.
أمام التسويف والمماطلة وعدم *الشعور بالمسؤولية ستجدنا يا معالي الوزير نخلع رداء الإيجابية الذي لبسناه ثوبا للتضحية في مدارسنا وقابلته سلطاتكم بالتعطيل*، ولأننا قد وعدنا الأساتذة المتعاقدين بصرف التقديمات قبل الأعياد بينما أتتنا الأنباء بما يعاكس ذلك، هذا ما سيدفعنا مرغمين إلى:
1. تجديد المطالبة برفع جديد لأجر الساعة بعد أن تآكلت قيمة الزيادة المقترحة.
2. صرف منح اجتماعية عاجلة تعويضاً عما صرفه المتعاقدون من اللحم الحي حفاظاً على القطاع التربوي الرسمي.
3. إقرار بدلٍ للنقل يأخذ بالاعتبار الارتفاع المستمر للمحروقات.
وأخيرا نريد *افعالاً لا اقوالاً*.
بيروت ١٢ كانون الاول ٢٠٢١