خاص جنوبية في 8 نوفمبر، 2021
♦️خاص يزداد “المشهد القضائي” تأزماً نتيجة قرار رئيس محكمة الاستئناف في بيروت القاضي حبيب مزهر، بتعيين نفسه للنظر في دعوى رد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، واتخاذ قرار بتبليغ الاخير في منزله لكف يده، في وقت لم يجر اتخاذ اي قرار بهذا الشأن من المراجع القضائية العليا. اقرأ أيضاً: موقوف ثالث بـ«أحداث الطيونة»..الى «الحرية» وفيما إنهالت الشكاوى اليوم ضد مزهر امام التفتيش القضائي ومجلس القضاء الاعلى، من مدعين في ملف تفجير مرفأ بيروت، والتي بلغت خمس دعاوى، فان النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر تقدما اليوم بدعوى مخاصمة الدولة، عن الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها ستة قضاة، ومن بينهم القاضي البيطار وهما يتجهان غدا الى تقديم شكاوى ضد هؤلاء القضاة انفسهم امام هيئة التفتيش القضائي. وعلى وقع هذه الدعاوى التي شكّلت سابقة في تاريخ القضاء، إنْ لجهة عددها او طبيعتها، إلتأمت الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة القاضي سهيل عبود وحضور الاعضاء من رؤساء محاكم التمييز الاصيلين القضاة سهير الحركة وعفيف الحكيم وروكز رزق وجمال الحجار، لمباشرة النظر في دعويي رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنائب نهاد المشنوق ضد البيطار واللتين كانتا سببا في كف الاخير يده عن استجواب دياب والمشنوق اواخر الشهر الماضي. وعلم”جنوبية” ان الهيئة ستواصل اجتماعاتها هذا الاسبوع على ان يصدر قرار بشأن الدعويين.
ا
العدلية مثقلة بالدعاوى ضد قضاة بينهم البيطار.. هل يغرق التحقيق بملف المرفأ؟