كتب -فوزي سليمان
♦️ما عرف أهالي بلدة معركة ، في بدايات القرن العشرين سبيلا للهجرة ، و كان مصدر عيشهم مقتصر على الأنتاج الزراعي و الفلاحة ، و بعض الحرف اليدوية البسيطة .
أستمر هذا الأمر حتى أواخر القرن العشرون ، حيث بدأ بعض الأهالي ينفتحون على الهجرة ، و خصوصا بعد تراجع مصادر الأنتاج ، و الأوضاع الأمنية التي بدأت بالتوسع من خلال الأعتد..اءات الأسرائي..لية ، و بدايات الحرب الأهلية في العام ١٩٧٥ .
لم يكن في تلك الفترة يتجاوز عدد المهاجرين العشرات ، و كما هي عادة القرى ، كان كل مغترب يرسل وراء أخيه أو قريبه للألتحاق به حيث يعمل ، و غالبا ما كانت أفريقيا وجهتهم الأسياسية ، و دول الخليج حيث لاقوا ترحيبا وكأنهم بين أهاليهم .
وأزدادت معدلات الهجرة في السنوات العشر الأخيرة ، وخصوصا في الأعوام الثلاث الأخيرة ، حيث بلغ عدد الذين غادروا البلدة يتجاوز المئات .
و عمل المغتربون في البلدان التي سافروا إليها بجد و نشاط في مختلف المجالات منها ؛ التجارية ، الصتاعات ، العمالة الحرفية ، و غيرها من الأعمال التي أنعشت أقتصاد البلدة و أمنت سبل العيش الكريم لأهالي المغتربين الذين كانوا يحولون بعضا من مردودهم المالي لذويهم .
حكاية المغتربون لا تنتهي عند هذا الحد ، على أمل في مرات لاحقة نلقي الضؤ على بعض المغتربين من الذين نجحوا في أعمالهم .
*تنويه :*
لنشر فيديوهات و صور المغتربين ، و المناسبات ألتي يقومون بها ،يرجى التواصل على الرقم :
96170055811
معركة من بلدة منسية إلى بلدة ذاع صيتها في أصقاع الأرض