بيان صادر عن بلديّة معركة
الثلاثاء: ١٨ - ١٠- ٢٠٢١
قامت شرطة بلديّة معركة بجولة ميدانيّة على أغلب المحال الّتي تختصّ بالغذاء في البلدة.
بناء لهذه الجولة، تلفت بلديّة معركة انتباه الأهالي الكرام، وأصحاب المحال على حدّ سواء أنّ مجلسكم البلدي يحرص على مصلحة الجميع من باب التّعاون في ظلّ هذه الظّروف الّتي تمرّ بها البلاد.
تبيّن بعد الاطلاع والكشف أنّ المخالفات عديدة، والتّفاوت ملحوظ بين تعاونية وتعاونية، أو دكان ودكان، حتى في سلعة محدّدة تعود إلى شركة واحدة، وتملك ذات التّاريخ في الإصدار، في هذا إشارة واضحة إلى الاستغلال، علمًا، لم نتطرّق أو نتدخّل في عمليّة صرف الدولار ، ورفع الأسعار الاستنسابيّة والاستباقيّة، وهذا أمر سنلاحقه.
لذا، ندعو إلى التزام المعايير الواحدة في تحديد السّعر بناء لتسعيرة الشركة، وعدم استغلال الناس بحجة الدولار، وإلّأ نحن ذاهبون إلى خطوات قانونيّة لحماية الأهل الكرام .
في هذا السياق، إليكم النصائح التالية:
أوّلًا: تنبيه أولادنا الصّغار إلى ضرورة مراقبة تاريخ الصّنع عند الشّراء ، وعدم المباشرة بأكل المشتريات قبل الوصول إلى المنزل للتّأكّد من سلامتها من قبل الأهل.
ثانيًا: طلب الفاتورة من صاحب المحال، لمراجعتها في المنزل ( لايجوز أن تباع سلعة ب ١٠٠٠٠٠ وفي محال آخر ب ١٦٠٠٠٠ وهي نفسها، ومن شركة واحدة) في هذه المسألة تكون السّرقة موصوف.
ثالثًا: عدم التّشهير، وإبلاغ شرطة البلديّة في حال حصل مخالفات.
رابعًا: على أصحاب المحال التّدقيق في مسألة التّواريح حين تتمّ عمليّة تسلّم البضاعة، وعدم الثّقة المفرطة بالشّركات.
خامسًا: إنّ متابعة تاريخ الصّنع للسّلع أولوية لحفظ سلامة الغذاء، ونأمل عدم رمي المسؤوليّآت على الموظّف الصّغير.
سادسًا: نؤكّد أنّ المراقبة لن تختصر فقط بالمواد الغذائيّة، بل تتعداها إلى مواد التّنظيف حيث المواد الكيماوية وغيرها تسبّب ضررًأ على الصحة .
