مشكلة جديدة يشهدها قطاع المحروقات، وتتمثّل بعمولة المحطات التي بقيت على النسبة نفسها التي كانت قبل رفع الدعم، ولم يصار إلى تعديلها بعد الارتفاع التدريجي لسعر صفيحة البنزين، وصولاً للرفع شبه الكامل للدعم.
عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان، جورج البراكس، اعتبر أنّه لا يمكن رفع الدعم عن البنزين، ووصول سعر الصفيحة لأكثر من 200 ألف ليرة، والإبقاء على عمولة 6 آلاف ليرة للمحطة.
وطالب في حديث مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية برفع هذه الحصة، فهي عندما كانت 1,900 ليرة شكّلت نسبة 7.7 % من سعر البيع، وهي الآن انخفضت إلى نسبة أقل من 3 % من سعر البيع، والحصة العادلة يجب أن تتراوح ما بين 15 إلى 20 ألف ليرة للصفيحة الواحدة.
وأكّد متابعته الحثيثة مع المعنيّين لمحاولة حل المشكلة قبل يوم الأربعاء المقبل، مشدّداً على رفض أصحاب المحطات لهذه السياسة المجحفة.
وقال البراكس: "اليوم نحاول ونتمنى من الحكومة، ومن وزير الطاقة والمياه، وليد فياض، الاستجابة لمطالبنا لأننا نؤمن بأن التفاوض الدبلوماسي يمكن أن يجد الحلول، ولا نريد التصعيد في هذه الأيام الصعبة".
وأردف، "تفهّمنا لحساسية الوضع العام، وقبولنا مرغمين بالخسائر لا يعني أنّنا لا نستطيع رفضه، والتصرّف على هذا الأساس في الأيام المقبلة".
منقول
جديد أزمة المحروقات.. المحطات ترفض العمولة المحدّدة لها وتلوّح بالتصعيد