كتب -فوزي سليمان
♦️اهتم الامام القائد السيد موسى الصدر بالناس من خلال تمتين اواصر العلاقات الاجتماعية معهم حيث دأب على تفقد أحوالهم بزيارات ميدانية متكررة بمناسبات متعددة ، وكان لبلدة معركة المجاهدة عدد من الزيارات المباركة الى البلدة التي تركت الاثر الطيب في نفوس الاهالي.
تمر الذكرى تلو الذكرى والرجل الرجل صاحب النخوة والمرؤة والشهامة ، صاحب القرار الجريء والعادل ، انه سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله لنا سالما معافى ....هذا الرجل العصامي والوطني الذي جاء الى لبنان، بلد الآباء والاجداد ليصنع دولة الحق والعدالة والمرامة والانسانية ، الدولة التي يتساوى فيها المواطنون كيفما كانوا واينما كانوا ولأي جهة انتموا ....وهكذا بدا مسيرته الجهادية لبناء هذا الوطن وراح يتنقل من مدينة الى مدينة ، ومن قرية الى اخرى ....يلتقى الأبناء على اختلاف انتماءاتهم القومية والسياسية والعقائدية والدينية ، يزور المؤسسات والاندية والجمعيات ، يقوم بزيارة الفعاليات والاشخاص الذين لهم طابع احتماعي ووطني ونشاطات مميز ...
نعم انه سماحة العلامة السيد موسى الصدر الذي زار بلدتنا معركة عدة مرات والتقى فيها الفعاليات المثقفة والوطنية والحزبية والاجتماعية ، كما زار النوادي الثقافية والرياضية وتناقش وتحادث مع المسؤولين فيها ، ومن خلال زياراته هذه كان له لقاء وزيارات متعددة الى منزل الوجيه ابن بلدتنا المرحوم الحاج محمد جواد سعد الذي كان واحدا من ابناء معركة الاجلاء الذي كانت له بصماته الاجتماعية والمادية والانسانية لهذه البلدة الحبيبة .
وقد اخذت هذه الصورة لسماحته معه وكان ذلك خير دليل على محبة السيد المغيب لابناء وطنه والاهتمام بهم ومحاولة التعاون معهم من اجل تحسين اوضاعهم الحياتية على كافة الصعد ....
الصورة تجمع سماحة العلامة المغيب السيد موسى الصدر وابن بلدتنا الرجل الاجتماعي الكريم المرحوم الحاج محمد جواد سعد وبعض من ابناء البلدة .وكان ذلك الزمان : عام 1974 ميلادي
الامام موسى الصدر وزياراته الكثيرة والمتعددة الى بلدة معركة