Maarakeh online logo

m66

33

fss   aass
سياسيون لبنان ينعون البابا فرنسيس


نعى رئيس الحكومة نواف سلام البابا فرنسيس، قائلاً: “برحيل الحبر الأعظم، البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته”.

وأضاف: “كل العزاء لحاضرة الفاتيكان، وللمسيحيين عموماً، ولكل محبّي الحبر الأعظم… وما أكثرهم”.

وختم سلام مؤكداً أنّ البابا فرنسيس “ترك إرثاً عظيماً في سعيه إلى السلام العالمي وتحقيق العدالة، ولا يمكن نسيان وثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها مع شيخ الأزهر، أو زياراته إلى أقاصي الأرض دفاعاً عن الأخوّة الحقيقية وتكريساً للحوار بين الأديان، وهو ما للبنان فرادة وميزة في احتضانه أرضاً وأهلاً لهذا الحوار”.
واعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن “برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت اواصر المحبة والمعاني الانسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات”.

وأضاف: “خسر لبنان بنوع خاص راعيا وصديقا عبر دوما عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته”.

,نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري البابا فرنسيس.

"من إنجيل يوحنا: (أنا هوَ القيامةُ والحياةُ وكُلُّ مَن يحيا مُؤمنًا بـي لا يَموتُ أبدًا)، ومن القرآن الكريم: (بسم الله الرحمن الرحيم: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " صدق الله العظيم). في زمن القيامة والرجاء والأمل قال عظته الأخيرة ورحل، حمل صليبه ومشى، خفق قلبه الذي إتسع لكل الناس لفقرائهم ومستضعفيهم ومعذبيهم آخر خفقه بالمحبة. أطلق العنان لصوته صرخة أبدية: "أبتاه إغفر لهم لإنهم لايعلمون ماذا يفعلون".

وكتب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عبر حسابه على منصة “أكس”: “خسر العالم، بكل فئاته وانتماءاته، اليوم وجها أبويا سموحا نصر الفقراء ودافع بقوة عن السلام والعدالة، وأضفى المزيد من الإنسانية على الكنيسة. خسرنا البابا فرنسيس الذي عرفته شخصيا وخبرت انسانيته وتواضعه وعاطفته تجاه لبنان واللبنانيين… وإنني إذا اتقدم بالتعازي من أركان دولة الفاتيكان، وكل محبي قداسته في العالم، فانني أعبّر شخصيا عن بالغ حزني وآسفي لهذه الخسارة سائلا الله الرحمة لروحه”.

كتب النائب نعمة افرام على منصة "أكس": "بحزن وإيمان نودّع قداسة البابا فرنسيس، صوت السلام والعدالة والمحبة. حمل لبنان في صلاته ودافع عن كرامة الإنسان. نصلّي أن يمنحه الرب الراحة الأبدية، وتبقى روحه منارة للسلام".

كتب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل عبر منصة “أكس”: “قداسة البابا فرنسيس، رجل السلام والعدالة والإنسانية. نستذكر مواقفه الداعمة للبنان وصلواته الدائمة من أجل شعبه. نتقدّم بالتعازي من الكرسي الرسولي، ونسأل الله أن يتغمّد ‎البابا فرنسيس برحمته ويُلهم العالم قيمه”.

نعى وزير الاعلام بول مرقص البابا فرنسيس، وقال: “إن رحيل البابا فرنسيس، ذاك الراعي المتواضع وصوت الضمير العالمي، يُعد خسارة جسيمة ليس فحسب للكنيسة الكاثوليكية، بل للإنسانية جمعاء، التي رأت فيه رسولًا للسلام والعدالة والرحمة، ومدافعًا شجاعًا عن القيم الإنسانية في عالم يشتد فيه الاضطراب والانقسام”.

وأضاف في بيان: “لقد كان قداسة البابا صديقًا للبنان، محبًّا لشعبه، ومناصرًا دائمًا لقضيته في الحفاظ على رسالته في العيش المشترك، ولطالما رفع صوته من أجل سلامه واستقراره. وإننا في لبنان، بلد الرسالة، نودّعه اليوم بكثير من الحزن، ونستلهم من إرثه الإيماني والإنساني ما يعزز وحدتنا وأملنا بالمستقبل”.

وتابع: “نتقدّم بأحر التعازي من الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم، ومن الكرسي الرسولي، ومن جميع المؤمنين، راجيًا لروحه الطاهرة الراحة الأبدية، ولرسالة قداسته أن تبقى منارة هدى في ظلمات هذا الزمن”.

وختم: “الرحمة لقداسته، والصبر لكل من أحبّه وسار على دربه”.

كتب النائب راجي السعد عبر حسابه “إكس”: “برحيل البابا فرنسيس يخسر العالم رسول سلام وتواضع مشى على درب يسوع المسيح وقديس الفقراء فرنسيس”.

وأضاف: “إننا وإذ يلف الحزن العالم، نثق بأن الكنيسة الكاثوليكية ستبقى على خطى البابا فرنسيس في الانفتاح والمسامحة والقرب من الفقراء ومناصرة المظلومين”.

وختم: “رحم الله البابا فرنسيس الذي لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، وكلنا ثقة بأن مسيرته تؤهله ليكون قديساً جديداً على مذبح الكنيسة…”.

وكتب النائب جبران باسيل على منصة "أكس": "أن تكون سعيدًا يعني أن تجد القوة في المغفرة، والأمل في المعارك، والأمان في الخوف.
بهذه الوصايا توجّه البابا فرنسيس أمس إلى البشرية مهنّئًا بالقيامة. واليوم أسلم الروح تاركًا إرثًا من المحبة والحوار. نفتقده مدافعًا عن لبنان ومناضلًا من أجل العدالة والسلام بين الشعوب".


سياسيون لبنان ينعون البابا فرنسيس



Maarakeh Online footer logo

© 2018 Maarake Online

Powered by:VAST Logo