اكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين أن "15 ايار القادم هو محطة فاصلة، وان حضور الجنوبيين بكثافة الى صناديق الاقتراع سيكون رسالة كبرى مفادها انهم لن يتخلوا عن موقف اتخذوه او مقاومة أطلقوها، ولا خيار انتهجوه وأن التضليل والتشويه للحقائق لن ينطلي عليهم بل ستكون أصواتهم استفتاءً جديداً وبداية التحول القادم".
كلام عز الدين جاء خلال أمسية رمضانية في بلدة شحور، حضرها عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة أمل علوان شرف الدين ومسؤول المنطقة الثالثة حسن اسماعيل وأعضاء المنطقة وشعبة شحور، رئيس بلدية شحور علي الحاج وحشد من فعاليات وأهالي البلدة والجوار، حيث أشارت عز الدين الى تعرض اللبنانيين عموما والجنوبيين خصوصا الى عقوبات وملاحقات وحجز أموال وان هذه الاجراءات حصلت في ظل دولة ضعيفة تتحكم بمفاصلها سياسات فاسدة وخاطئة، ما ادى الى دخول البلد في نفق أزمة معيشية اقتصادية اجتماعية تخنق الناس والهدف هو ضرب قوة لبنان وتطويعه والعودة الى الوراء ليكون لبنان ساحة مستباحة يمينًا ويسارًا.
واضافت عز الدين أن "هذه الوقائع ادت الى ظروف صعبة والى انهيار كبير ما جعل كل لبناني يطرح اسئلة محيرة حول المستقبل ويشعر بالقلق وعدم الاطمئنان على أمنه الغذائي والصحي والاجتماعي".
وتابعت أن "هذا الوضع الخطر يحدث عندما نفتقد الدولة العادلة والقوية وفي ظل نظام سياسي طائفي، واصرار قوى نافذة على سياسات اقتصادية ريعية خدمة لمساحة محددة في لبنان وقطاعات محددة".
وشددت عزالدين على وجود مسارين متلازمين للخروج من الأزمة أولاً عبر العمل على بناء الدولة المدنية القوية والقادرة، وثانياً من خلال الصمود والتكافل والاعتماد على الذات، مؤكدةً أن ثنائي المقاومة والتنمية، في لوائح الامل والوفاء سيخوض المواجهة من اجل هذه المسارات الاستراتيجية الوطنية.
تخلل الأمسية تواشيح دينية لفرقة الهادي الانشادية.
