تصوير:فوزي سليمان
◾♦️*والكلمات تحدثت عن برنامج اللائحة التي تستمد قوتها ونهجها وفكرها من مبادئ الرئيس الشهيد رفيق الحريري*
أقامت لائحة لتبقى بيروت حفل افطار رمضاني بيروتي على شرف أهالي مدينة بيروت من مختلف المناطق البيروتية ومن المقيمين خارج العاصمة، وذلك في فندق موفمبيك ، شارك فيه رئيس اللائحة المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية المهندس أحمد مختار خالد وأعضاء اللائحة المرشح عن المقعد الأرثوذكسي محافظ بيروت السابق المهندس نقولا سابا والمرشحين عن المقاعد السنية السادة: المهندسة رشا عيتاني والأستاذ اياد مرعي والسيدة خلود وتار والمحامي محمد شهاب والأستاذ فؤاد الديك والمرشحة عن المقعد الانجيلي العميد دلال الرحباني والمرشح عن المقعد الدرزي الدكتور سمير الحلبي، بحضور المدير التنفيذي لحركة سوا للبنان الأستاذ سعيد صناديقي وعدد من مخاتير بيروت ورؤساء واعضاء جمعيات وروابط عائلية وأهلية بيروتية وشخصيات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وثقافية وفاعليات شعبية وحشد كبير من أهالي مدينة بيروت.
بعد النشيد الوطني اللبناني، وترحيب بالحضور، تم عرض شريط وثائقي يتحدث عن مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعملنا معا ضمن حركة سوا للبنان.
بعد ذلك توالى على الكلمات رئيس وأعضاء لائحة لتبقى بيروت، الذين عرفوا عن أنفسهم ، وتحدثوا عن برنامج اللائحة التي تستمد قوتها ونهجها وفكرها من مبادئ الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وأكدوا ان لائحة لتبقى بيروت هي صرخة تقول بالفم الملآن اننا لن نقاطع الانتخابات بل سنقترع بكثافة لبيروت ولهويتها اللبنانية العربية الحرة السيدة المستقلة وسنقترع لصون كرامتنا والحفاظ على هويتنا البيروتية.
وأشاروا أن لائحة لتبقى بيروت هي عنوان صراع للبقاء يقوده البيارتة لضمان استمرار وجودهم من خلال صناديق الاقتراع، ولكي نحاسب من اوصلنا الى الجوع والقهر ونحاسب ايضا كل من تجرأ على نهب ودائعنا في المصارف ونلاحق من تسبب بتفجير وتدمير بيروت ومرفئها ومن يعيق التحقيق القضائي عن هذا الانفجار.
ودعوا لقيام الدولة العادلة والقوية وتسليم السلاح المتفلت والغير شرعي حصرا الى الدولة اللبنانية.
واعتبروا ان ماحصل في السابع من أيار وما اسماه الآخرون باليوم المجيد ماهو الا وصمة عار بتاريخ بيروت ولن ينساه البيروتيين ابدا.
وأكدوا انه حان الوقت لنسترجع الوطن الى حضن الدولة وانتشاله من هيمنة الفاسدين ووضع خطة استراتيجية كي يتعافى الوطن من سلطة الميليشيات والفاسدين. وللخروج من هذه الأزمات لدينا فرصة ذهبية واحدة لنقرر مصيرنا ومصير ابناءنا ومصير مدينتنا الحبيبة بيروت.
واخيرا موعدنا يوم الخامس عشر من أيار حيث لدينا استحقاق انتخابي كبير على جميع أهلنا أبناء مدينة بيروت المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع لإختيار من يمثلهم في البرلمان للخروج من هذه الأزمات التي ارهقت المواطنين ودمرت حياتهم ولكي تبقى بيروت عزيزة كريمة شامخة يجب أن نتوجه جميعا الى صناديق الاقتراع لانها المدخل الوحيد الى المحاسبة كي ننتج دولة تلبي تطلعات اللبنانيين وتحقق آمالهم بالوطن الذي نطمح اليه جميعا من أمن وأمان وتطور وازدهار وعدل ومساواة وتحقيقا لحلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
